السائل : شيخ في عدة أسئلة بحب أسالها ، أول شئ ، رجل ملتزم ويصلي لكنه عنده عادة الكِذْب . الشيخ : الكَذِب . السائل : آه دائما يكذب يكذب ويمانع نفسه إنو ما يكذب ولكن لا شعوريا تجده إنو يكذب ما حكمه وما هي الطريقة حتى يقلع عن هذا الكذب ؟
الشيخ : ما في عندنا طريقة هنا هذه أمور نفسية دقيقة إلا أن يراقب الله عزّ وجل ويستحضر في نفسه عاقبة الكذابين عند رب العالمين ، وقد ذكرت آنفا بمناسبة مضت قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( وإن الرجل لا يزال يكذب حتى يكتب عند الله كذّابا ) فأنا بتصور إنو هذا الذي ابتلي بآفة الكذب وجعلها ديدنه وحياته كلها ، لو أنه تذكر عاقبة الكذّاب عند الله عزّ وجل سيتوب لكن هو يعترف بأنه يكذب ولكن لا يجاهد نفسه وأنا على مثل اليقين بأن الأمر كما قال رب العالمين (( والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا )) فإذا كان أنا إنسان لا سمح الله كذّاب أفّاك بأقل مناسبة أكذب وأعرف نفسي هذا وبزعم إني أنا والله بدي أتخلص ثم ما بتخلّص معناه أنا عم أكذب على نفسي فضلا عن الناس الآخرين لأنو رب العالمين وهو أصدق القائلين يقول (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )) فإذًا الجواب بإيجاز هو أن يتقي الله عزّ وجل ومن ذلك أن يذكر دائما وأبدا عاقبة الكذّاب عند الله عزّ وجل يوم القيامة ، غيرو
No hay comentarios:
Publicar un comentario